responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 59

عنقي ، والتهوّر في الضلالة معك ، وإعانتي إياك على الباطل ، واختراط السيف في وجه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وهو أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ووصيه ، ووارثه ، وقاضي دينه ، ومنجز وعده ، وصهره على ابنته سيدة نساء العالمين ، وأبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، فلن يكون ، أمّا ما نسبت أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيه إلى البغي والحسد لعثمان ، وسميّت الصحابة فَسقَة ، وزعمت أنه أشلاهم علىٰ قتله ، فهذا كذب وغواية [1] .

ولكن لم يلبث ابن النابغة إلاّ وقد ربط مصيره مع ابن هند في حرب الوصيّ (عليه السلام).

11 ـ وقال مالك بن الحارث الأشتر النخعي (رضي الله عنه) ، في خطبةٍ له عند بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) : أيها الناس ، هذا وصي الأوصياء ، ووارث علم الأنبياء ، العظيم البلاء ، الحسن العناء ، الذي شهد له كتاب الله بالإيمان ، ورسوله بجنة الرضوان ، من كملت فيه الفضائل ، ولم يشكّ في سابقته وعلمه وفضله الأواخر ولا الأوائل [2].

رابعاً : الأوصياء اثنا عشر

بيّن النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) خلفاءه من بعده في حديث متفق عليه بين كل فصائل الاُمة ، حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : « إني تارك فيكم الثقلين ـ أو خليفتين ـ كتاب الله ، وعترتي أهل بتي ، وانهما لن يفترقا حتىٰ يردا عليّ الحوض » [3].


[1] المناقب / الخوارزمي : 129 ، تذكرة الخواص : 86.

[2] تاريخ اليعقوبي 2 : 179.

[3] صحيح مسلم 4 : 1873 و1874 ـ كتاب فضائل الصحابة ، سنن الترمذي

نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست