responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 145

إمام صدوق ، ثقة في الحديث [1].

ومع ذلك فقد اتّهموه بالتشيّع تارة وبالرفض اُخرىٰ لتصحيحه أحاديث في فضل أهل البيت (عليهم السلام) وإمامتهم. قال الذهبي : ومن شقاشقه ... قوله : إن عليّاً وصي [2].

9 ـ ناصح بن عبد الله الكوفي

قال الذهبي : وكان من العابدين ، ذكره الحسن بن صالح ، فقال : رجل صالح ، نعم الرجل. وأخرج حديثه الترمذي وابن ماجة.

وقد وصفوه بالضعف وعدم الثقة وتركوا حديثه لما رواه عن سماك بن حرب ، عن أبي سعيد الخدري ، عن سلمان ، قال : قلت : يا رسول الله لكل نبي وصيّ ، فمن وصيك ؟ فسكت عنّي ، فلما كان بعدُ قال : « يا سلمان ، إنّ وصيي ، وموضع سرّي ، وخير من أترك بعدي ، ينجز موعدي ، ويقتضي ديني ؛ علي ابن أبي طالب » [3].

5 ـ اُسلوب إثارة الشبهات

تعرّضنا في هذا الفصل لبعض الشبهات المثارة حول الوصية ، وقد ذكرنا جوابها ، وهناك شبهة قديمة ذكرها الخوارج وكثير من المتأخرين مفادها : لو كان علي (عليه السلام) وصياً لما حكّم الحكمين.

روى الذهبي عن أبي عمرو الأوزاعي : أنه لما قدم عبد الله بن علي على السفاح الشام وقتل بني اُمية ، بعث إليّ وقال : ويحك ، أوليس الأمر لنا ديانةً ؟


[1] راجع : سير أعلام النبلاء 17 : 162.

[2] ميزان الاعتدال 3 : 608.

[3] ميزان الاعتدال 4 : 240 / 8988 ، تهذيب التهذيب 10 : 258 / 721.

نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست