نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق جلد : 1 صفحه : 143
مريم ، وهو كذّاب شيعي ، اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث ، وضعّفه الباقون [1].
ولو سلّمنا بقول ابن كثير ، فإن حديث الدار روي من طرق اُخرىٰ صحيحة ليس فيها عبد الغفار بن القاسم [2] ، لكنه أغمض عنها وادّعىٰ تفرّد أبي مريم برواية الحديث.
5 ـ علي بن هاشم بن البريد
وصفه الذهبي : بالإمام الحافظ الصدوق ، ووثّقه ابن معين ، ويعقوب السدوسي ، وعلي بن المديني وطائفة. وقال أبو زرعة : صدوق ، وجعله ابن حبان في الثقات. وأخرج له مسلم في صحيحه والأربعة في سننهم ، والبخاري في الأدب المفرد ، وذكره في تاريخه الكبير. وقال أحمد بن حنبل والنسائي : ليس به بأس [3].
ومع ذلك فقد جعله العقيلي في الضعفاء. ونقل عن عيسىٰ بن يونس ، قال : هم أهل بيت تشيّع وليس ثمّ كذب ... ثم قال : روىٰ عن سلمان : « إن أفضل الأنبياء نبينا ، وإن أفضل الأوصياء وصينا ، وإن أفضل الأسباط سبطانا » [4]
[2] راجع : ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق 1 : 99 / 137 ، تاريخ الطبري 2 : 219 ، خصائص النسائي : 18 ، مسند أحمد 1 : 159 ، شواهد التنزيل 1 : 420 / 580 وغيرهم.