الولي : يعني وليّ العهد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، والمعلم : الذي علّم مكانه في الحرب بعلامةٍ أعلمها ، والكهام : الكليل من الرجال والسيوف ، يقال : سيف كهام [1].
3 ـ ووردت الوصية في القرآن الكريم بمعنى الفرض أيضاً ، ومنه قوله تعالى : ( يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ ) [2] معناه : يفرض عليكم ؛ لأنّ الوصية من الله تعالى إنّما هي فرض ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ )[3] وهذا من الفرض المحكم علينا [4].
الوصية في الاصطلاح :
للوصية في اصطلاح الفقهاء عدّة تعريفات ذات علاقة بالمعنى اللغوي المتقدّم ، نذكر منها :
1 ـ تمليك عين أو منفعة أوتسليط علىٰ تصرف بعد الموت [5].
[4] لسان العرب 15 : 395 ـ وصى ـ ، وراجع في المعنى اللغوي : معجم مقاييس اللغة / ابن فارس 6 : 166 ـ وصى ـ دار الفكر ـ بيروت ، مفردات الراغب : ص 525 المكتبة المرتضوية ، صحاح الجوهري 6 : 2525 ـ وصى ـ دار العلم للملايين ، العين / الخليل 7 : 177 ـ وصى ـ دار الهجرة ـ إيران ، القاموس المحيط / الفيروزآبادي 4 : 403 ـ وصىٰ ـ دار الجيل ـ بيروت.
[5] الشرائع / المحقق الحلّي 2 : 189 ـ مؤسسة اسماعيليان ـ قم ، المختصر النافع /
نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق جلد : 1 صفحه : 14