وقلنا لهم أهلاً وسهلاً ومرحباً * * * نمدّ يدينا من هَوَىً وتودّد
أتاكم سليلُ المصطفىٰ ووصيُّه * * * وأنتم بحمد الله عارٍ عن الهَدِّ [1]
17 ـ المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب [2]
يا عصبة الموت صبراً لا يهولكم * * * جيش ابن حربٍ فإنّ الحقّ قد ظهرا
فيكم وصيّ رسول الله قائدكم * * * وصهره وكتاب الله قد نشرا [3]
18 ـ المنذر بن أبي حميصة الوادعي [4]
قال في قصيدة أنشدها أمير المؤمنين (عليه السلام) :
ليس منّا من لم يكن لك في الل * * * ه وليّاً ياذا الولا والوصيّهْ [5]
19 ـ النعمان بن عجلان الأنصاري [6]
قال في أمر السقيفة رادّاً علىٰ عمرو بن العاص :
وكان هواناً في عليّ وإنّه * * * لأهلٌ لها يا عمرو من حيث لا تدري
فذاك بعون الله يدعو إلى الهدى * * * وينهي عن الفحشاء والنكرِ
وصيّ النبي المصطفىٰ وابن عمّه * * * وقاتل فرسان الضلالة والكفرِ [7]
[1] الجمل / المفيد : 246 ـ 247 ، الغدير 2 : 126 ـ 127 والهدّ : الجبان.
[2] صحابي جليل ، ابن عمّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، اُسد الغابة 5 : 259 ، الإصابة 3 : 452.
[3] وقعة صفين : 385 ، شرح ابن أبي الحديد 1 : 149.
[4] صحابي ، أدرك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهو أول من جعل سهم البراذين دون سهم العراب ، فبلغ عمر فاعجبه ، وشهد صفين مع علي (عليه السلام). الإصابة 3 : 503 / 8465.
[5] وقعة صفين : 436 ، شرح ابن أبي الحديد 8 : 77.
[6] صحابي جليل ، كان شاعر الأنصار وأحد ساداتهم ، اُسد الغابة 5 : 349 / 5247 ، الإصابة 3 : 562 / 8746.
[7] الأخبار الموفقيات : 593 ، شرح ابن أبي الحديد 6 : 31.