responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسائل إلى غوامض الرسائل نویسنده : الموسوي الطهراني، السيد رسول    جلد : 1  صفحه : 69

لأنّ الحجّة عبارة عن: الوسط الذي به يحتجّ على ثبوت الأكبر للأصغر [1]، ...


لزوم حمل الحجّة هنا على الحجّة باصطلاح الاصوليّين‌

[1] اعلم أنّ المتن هنا حمله الأكثر على تعريف الحجّة عند أهل الميزان‌ [1]، و هذا في بادئ النظر قريب جدّا، من جهة ذكر المثال المناسب له و هو التغيّر لإثبات حدوث العالم في مثل: «العالم متغيّر، و كلّ متغيّر حادث، فالعالم حادث» لكنّه لا يتمّ عند الدقّة و التأمّل، بل الصواب حملها على الحجّة باصطلاح الاصوليّين، و قبل توضيح ذلك لا بدّ من بيان معنى الحجّة في اللغة و الاصطلاح.

الحجّة في اللغة و الاصطلاح و إطلاقها على القطع‌

الحجّة في اللغة معناها الغلبة على الخصم‌ [2] و لكنّ أهل الميزان أي المنطقيّين أطلقوها على مجموع الصغرى و الكبرى المركّب منهما القياس بعلاقة السببيّة- أي من باب تسمية السبب (أي الصغرى و الكبرى) باسم المسبّب (أي الغلبة على الخصم)- و عرّفوها ب «قول مؤلّف‌ [3] من قضايا يلزمه لذاته قول آخر» [4].

و أمّا الاصوليّون فأطلقوها على خصوص الحدّ الوسط في القياس، و عرّفوها ب «ما يصلح لإثبات الأكبر للأصغر» [5].


[1] أي المنطقيّين.

[2] انظر معجم مقاييس اللغة 2: 30، و الحاشية على تهذيب المنطق: 19.

[3] أي مركّب.

[4] انظر الحاشية على تهذيب المنطق: 86.

[5] انظر بحر الفوائد، الجزء الأوّل: 8.

نام کتاب : الوسائل إلى غوامض الرسائل نویسنده : الموسوي الطهراني، السيد رسول    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست