و منها: قوله تعالى: يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً[4].
و منها: قوله تعالى: أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى[5] و هكذا [6].
اعلم أنّ الرواية التي تدلّ بظاهرها على أنّ الخنثى طبيعة ثالثة هي رواية هشام
400، باب ميراث الخنثى، الحديث 5 (312)، و وسائل الشيعة 17: 574- 578، الباب 2 من أبواب ميراث الخنثى، الحديث 1- 6. و أيضا انظر المبسوط 3: 328. و على أيّ حال سيذكر المصنّف (رحمه اللّه) بحث الخنثى ثانيا في مبحث البراءة و الاشتغال (انظر فرائد الاصول 2: