التقريب الثاني في بيان الحصر العقليّ في مجاري الاصول العمليّة
[1] من هنا شرع المصنّف (رحمه اللّه) في تقريب مجاري الاصول ثانيا بلا مسامحة فيه، و لا يخفى أنّ هذا التقريب ذكر في بعض النسخ القديمة في الحاشية.
تصوير التقريب الثاني
- (راجع فرائد الاصول 2: 14). قال صاحب الأوثق (رحمه اللّه): «قوله (رحمه اللّه): [هذا، و لكنّ الإنصاف ...] كان المصنّف (رحمه اللّه) قبل الدورة الأخيرة من مباحثته التي لم تتمّ له و أدركه هادم اللذات في أثنائها مقويّا لعدم حجّيّة قول اللغويّ و عدل عنه في الدورة الأخيرة فأضاف قوله (رحمه اللّه): [هذا، و لكنّ الإنصاف ...] إلى المتن ...» أوثق الوسائل: 102 و 103، و أيضا انظر الصفحات: 209 و 234 و 346، و هكذا بحر الفوائد، الجزء الأوّل: 227.