responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسائل إلى غوامض الرسائل نویسنده : الموسوي الطهراني، السيد رسول    جلد : 1  صفحه : 321

فإنّه تعريض للهلاك الدائم و العذاب الخالد [1]، و قد اشير إلى ذلك [2] عند النهي عن الخوض في مسألة القضاء و القدر، ....


[1] الضمير المنصوب في قوله: «فإنّه» يعود إلى «الخوض في العقليّات لإدراك ما يتعلّق باصول الدين»؛ إذ الانحراف فيها يوجب تعريض النفس للمهالك و العقوبات الاخروية.

حول الأخبار الناهية عن الخوض في العقليّات لإدراك الاعتقاديّات‌

[2] لفظة «ذلك» إشارة إلى أنّ الخوض في المطالب العقليّة في اصول الدين تعريض للهلاك الدائم و العذاب الخالد.

أقول: ما ادّعاه المصنّف (رحمه اللّه) من عدم جواز الخوض في العقليّات لإدراك الاعتقاديّات يتمّ في بعض الامور الاعتقاديّة، كالتكلّم في ذات واجب الوجوب جلّ و عزّ، و كالقضاء و القدر و غيرهما من الامور التي ورد النهي عن التكلّم فيها، و أمّا غيرها كالبحث في التوحيد و إثبات الصفات الثبوتيّة لوجوده تعالى و نفي الصفات السلبيّة عنه تعالى فلا منع فيه جدّا، و التفصيل في محلّه.

و ورد في بعض الروايات جواز التكلّم في كلّ مسألة سوى ذات اللّه تبارك و تعالى و لذا قال (عليه السّلام): «تكلّموا في خلق اللّه و لا تتكلّموا في اللّه، فإنّ الكلام في اللّه لا يزداد صاحبه إلّا تحيّرا» [1] و أيضا قال (عليه السّلام): «تكلّموا في كلّ شي‌ء و لا تتكلّموا


[1] الكافي 1: 92، باب النهي عن الكلام في الكيفيّة، الحديث الأوّل.

نام کتاب : الوسائل إلى غوامض الرسائل نویسنده : الموسوي الطهراني، السيد رسول    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست