قال ابن خلكان: أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري، ثاني عشر الأئمة الإثني عشر... و كانت ولادته يوم الجمعة، منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين، و لما توفي أبوه كان عمره خمس سنين [2] .
و قال القرماني: الفصل الحادي عشر: في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح، و كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، آتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى عليه السّلام صبيا، و كان مربوع القامة، حسن الوجه و الشعر، أقنى الأنف أجلى الجبهة [3] .
و قال ابن خلدون: في ترجمة الإمام الحسن العسكري والد المهدي المنتظر: و ترك حملا ولد [4] منه ابنه محمد فاعتقل، و يقال دخل مع أمه في السرداب بدار أبيه و فقد، فزعمت شيعتهم أنه الإمام بعد أبيه، و لقّبوه المهدي و الحجّة، و زعموا أنه حيّ لم يمت، و هم الآن ينتظرونه، و وقفوا على هذا الانتظار، و هو الثاني عشر من ولد عليّ و لذلك سميت شيعته الاثني عشرية [5] ...
و قال ابن الأزرق: إن الحجة المذكور، ولد تاسع شهر ربيع الأول، سنة ثمان و خمسين و مائتين و قيل: في ثامن شعبان سنة ست و خمسين [و مائتين]و هو الأصح [6] .
[1] الكامل في التاريخ 5/373 ط. مصر سنة 1357، مروج الذهب 4/199 ط. سنة 1367، الكامل في التاريخ 11/179 الهامس ط. سنة 1303، أخبار الدول 353 ط.
بيروت عالم الكتب 1412 الطبعة الأولى، تاريخ ابن الوردي 1/232، تاريخ ابن خلدون 2/115، مرآة الجنان 2/170 ط. سنة 1339، تاريخ أبي الفداء 2/45، سبائك الذهب 78، وفيات الأعيان 1/643 ط. مصر سنة 1275 و 4/176 ط. بيروت، وفيات الأعيان عن ابن الأزرق 4/176 ط. بيروت.