responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي المنتظر من ولد الامام الحسن ام الامام الحسين؟ صلوات الله عليهم جميعا نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 42

الأزرق في «تاريخه» [1] . و إليك تصريحات بعضهم:

قال ابن خلكان: أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري، ثاني عشر الأئمة الإثني عشر... و كانت ولادته يوم الجمعة، منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين، و لما توفي أبوه كان عمره خمس سنين‌ [2] .

و قال القرماني: الفصل الحادي عشر: في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح، و كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، آتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى عليه السّلام صبيا، و كان مربوع القامة، حسن الوجه و الشعر، أقنى الأنف أجلى الجبهة [3] .

و قال ابن خلدون: في ترجمة الإمام الحسن العسكري والد المهدي المنتظر: و ترك حملا ولد [4] منه ابنه محمد فاعتقل، و يقال دخل مع أمه في السرداب بدار أبيه و فقد، فزعمت شيعتهم أنه الإمام بعد أبيه، و لقّبوه المهدي و الحجّة، و زعموا أنه حيّ لم يمت، و هم الآن ينتظرونه، و وقفوا على هذا الانتظار، و هو الثاني عشر من ولد عليّ و لذلك سميت شيعته الاثني عشرية [5] ...

و قال ابن الأزرق: إن الحجة المذكور، ولد تاسع شهر ربيع الأول، سنة ثمان و خمسين و مائتين و قيل: في ثامن شعبان سنة ست و خمسين [و مائتين‌]و هو الأصح‌ [6] .


[1] الكامل في التاريخ 5/373 ط. مصر سنة 1357، مروج الذهب 4/199 ط. سنة 1367، الكامل في التاريخ 11/179 الهامس ط. سنة 1303، أخبار الدول 353 ط.

بيروت عالم الكتب 1412 الطبعة الأولى، تاريخ ابن الوردي 1/232، تاريخ ابن خلدون 2/115، مرآة الجنان 2/170 ط. سنة 1339، تاريخ أبي الفداء 2/45، سبائك الذهب 78، وفيات الأعيان 1/643 ط. مصر سنة 1275 و 4/176 ط. بيروت، وفيات الأعيان عن ابن الأزرق 4/176 ط. بيروت.

[2] وفيات الأعيان 4/176 ط. بيروت.

[3] أخبار الدول للقرماني 353 ط. بيروت.

[4] ربما في الأصل: و ترك حاملا ولدت منه.

[5] تاريخ ابن خلدون 4/38. 39 ط. بيروت دار الفكر.

[6] وفيات الأعيان 4/176 ط. بيروت.

نام کتاب : المهدي المنتظر من ولد الامام الحسن ام الامام الحسين؟ صلوات الله عليهم جميعا نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست