نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد جلد : 1 صفحه : 285
أن السفير أصر على الرفض و نصحه في النهاية أن يقدم القرية إلى رجل أمين يتولى استغلالها. و هكذا كتبها أبو غالب باسم أبي القاسم موسى بن الحسن الزّجوزجي
107
. و بعد أيام أغار لصوص البدو على المنطقة و أخذوا أبا غالب رهينة معهم، و بقي معهم مدة طويلة إلى أن دفع فدية بمبلغ 1100 دنانير و 500 درهم، و كان على الأسير أبي غالب أن يقدم للرسول 500 درهم، و لم يتمكن من مال الفدية إلا بعد أن باع قريته
108
.
توقيع أبي العباس أحمد بن الحسن الجحضري
109
كان الجحضري قد تنقل في بلدان كثيرة للعثور على ما كان يريد الحصول عليه، و حين استبد به القلق، كتب إلى الإمام المختفي ليجيبه عن الأسئلة، التي تؤرقه، فأجابه الإمام:
من بحث فقد طلب و من طلب فقد ذل و من ذل فقد أشاط و من أشاط فقد أشرك.
توقيع عن أسئلة مواطني قم
عند ما كان النزاع بين السفير الثالث و الشلمغاني حول الصلاحيات و مفاهيم الشلمغاني لا يزال قائما، وجه مواطنو قم رسالة إلى الإمام المختفي، طلبوا منه فيها أن يوضح لهم ما إذا كان ما كتبه الشلمغاني و ادعاه لنفسه منه هو حقيقة أم من الإمام نفسه. فقرأ السفير الثالث الرسالة، التي ذهبت عن طريقه، و أملى على أحمد بن إبراهيم النوبختي، كاتبه، خبرا، يوضح فيه رأيه في الموضوع:
[107] فيما عدا هذا لا نعرف عنه شيئا، بحار، ج 13، ص 97.