نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد جلد : 1 صفحه : 283
سمعت الله عز و جل يقول يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم
104
هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة أو لم تروا أن الله عز و جل جعل لهم معاقل يأوون إليها و أعلاما يهتدون بها من لدن آدم إلى أن ظهر الماضي صلوات الله عليه كلما غاب علم بدا علم و إذا أفل نجم طلع نجم فلما قبضه الله عز و جل إليه ظننتم أن الله قد قطع السبب بينه و بين خلقه كلا ما كان ذلك و لا يكون حتى تقوم الساعة و يظهر أمر الله و هم كارهون.
يا محمد بن إبراهيم لا يدخلك الشك فيما قدمت له فإن الله لا يخلي الأرض من حجة أ ليس قال لك أبوك قبل وفاته احضر الساعة من يعير هذه الدنانير التي عندي فلما أبطأ ذلك عليه و خاف الشيخ على نفسه قال لك عيرها على نفسك و أخرج إليك كيسا كبيرا و عندك بالحضرة ثلاثة أكياس و صرة فيها دنانير مختلفة النقد فعيرتها و ختم الشيخ عليها بخاتمه و قال لك اختم مع خاتمي فإن أعش فأنا أحق بها و إن أمت فاتق الله في نفسك أولا ثم في فخلصني و كن عند ظني بك. اخرج رحمك الله الدنانير التي استفضلتها من بين النقدين من حسابنا و هي بضعة عشر دينارا و استرد من قبلك فإن الزمان أصعب ما كان و حسبنا الله و نعم الوكيل
105
.
توقيع من عهد السفير الثالث
توقيع أبي غالب الزّراري
كانت لأبي غالب الزراري امرأة محبة للنزاع، و كانت بسبب هذه النزاعات الزوجية تعيش معظم وقتها عند والديها. فترك أبو غالب ذات يوم بيته بالكوفة و سافر مع صديق له إلى بغداد. كانا يريدان زيارة المحلة