نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد جلد : 1 صفحه : 256
الوكيل محمد بن شاذان
يذكره ابن طاوس بين الوكلاء، الذين رأوا الإمام، و كان مكان وظيفة بن شاذان منطقة نيسابور
67
.
الوكيل محمد بن صالح بن محمد الهمذاني الدهقان
كانت منطقة عمله همذان، و يعتبر أيضا من أولئك الذين رأوا الإمام، و كان قد أخذ منصبه عن والده. و عند ما مات والده، كانت له ديون على المؤمنين. و لما اختار الابن في هذا الأمر، راسل الإمام المختفي، و تلقى جوابا مؤداه أن عليه أن ينذر الدائنين و أن يجمع الأموال بنفسه. و دفع جميع الناس ديونهم إلا واحدا منهم، رفض في إصرار أن يقوم بواجبه و يسدد ما عليه من ديون. فزار ابن صالح الرجل العنيد و طلب منه أن يدفع ما عليه. و تخاصم الاثنان، فضرب ابن صالح المدين، و اجتمع الناس حول المتخاصمين على إثر صراخ المدين. و لما كان المجتمعون كلهم من أهل السنة، فقد صاح ابن صالح قائلا إنه غريب و أن خصمه عيره بأنه رافضي، لأنه لا يريد أن يدفع ما له عليه من دين.
و عند ما سمع الناس هذا، أرغموا الرجل على تقديم المال لابن صالح، لأنه سني
68
.
الوكيل محمد بن علي بن بلال
كان من الخلصاء الحميمين للإمام الحادي عشر، و يسميه ابن طاوس سفيرا، و لكن الطوسي يعتقد شيئا آخر و يعده من الملعونين.
و السبب في ذلك فيما يقول الطوسي أن ابن بلال جمع مالا كثيرا للإمام و احتفظ به لنفسه. و عند ما سأله السفير الثاني عن ذلك، أجابه بأنه هو نفسه سفير و أنه لن يسلم المال، و عندئذ لعنه جميع الشيعة و تبرءوا
[67] منتهى المقال، ص 277، كمال الدين، ص 246، و منهج المقال، ص 300.