كان هناك إضافة إلى أبي سهل، الذي جمع مدرسة حوله، علماء آخرون في ميدان علم الكلام:
أبو جعفر محمد بن قبّة الرازي
(توفي في بداية القرن الرابع للهجرة)
مثلما كان الأمر مع أبي عيسى الوراق و ابن الراوندي، اللذين كانت لهما مكانة مرموقة عند المعتزلة، ثم أدارا ظهريهما لهم، كذلك كان الأمر مع ابن قبة، الذي بدل معتقده، و دافع عن عقيدته الجديدة شفاها و كتابة بحماسة رجل اهتدى إلى دينه الصحيح، و قد قيل عنه
[140] هكذا ورد في منهج المقال، س 286؛ و يبدو لي أن هذا خطأ!
[141] الوعيدية ليسوا طائفة، و إنما هم ممثلوا وجهة نظر فقهية: عند ما يكون هناك وعد أو وعيد من الله ضد آثم كبير، فإن الله ينفذ ما قاله دائما بدون نقصان أو بدون رحمة. و سيخلد الآثمون في النار أبدا. ينظر خنداني النوبختي، ص 36، 131، و 175، و كان الطوسي قد أثنى الطوسي (توفي سنة 460 هـ) في مرحلته الأولى على هذه الصرامة؛ ينظر روضات الجنات، ج 3، ص 580.
غ
نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد جلد : 1 صفحه : 212