و قد وضع ابن الراوندي الكتب التالية حسب التعاليم الشيعية:

8) كتاب الإمامة. -كان قد ألف هذا الكتاب للشيعة بعد انفصاله عن فرقة المعتزلة بفترة قصيرة، و استلم على ذلك فيما يقوله المعتزلة 30 دينارا هي «مكافأة الخونة»

103

.

9) كتاب العروس: -وضع هذا الكتاب أيضا حسب تعالم الشيعة، و عالج فيه موضوع الإمامة أيضا، و يعتبره الشيعة من بين كتبه «الجيدة»

104

.

10) كتاب فضيحة المعتزلة: هذا الكتاب في الرد على المعتزلة، و كان قد كتبه بعد انفصاله عنهم و انتقاله إلى الشيعة. يدافع فيه عن الأئمة و تعاليمهم بأسلوب فصيح رائق. و الكتاب لم يعد اليوم موجودا، إلا أن الخياط المعتزلي يقتبس، لحسن الحظ، في كتابه الانتصار حرفيا من كتاب ابن الراوندي.

و تحتوي الكتب التالية على مضامين إلحادية، رفضها السنة و الشيعة على السواء؛ و يرى المرتضى أن هذه الكتب قد تكون من وضع أعداء ابن الراوندي أو أنها لا تحتوي في كل مكان على قناعة مؤلفها

105

.

11) كتاب التاج في صدام العالم و الأجسام: أراد المؤلف هنا أن يؤكد فلسفيا خلود العالم و المادة

106

.

12) الدامغ في الرد على القرآن: ورد في الأثر أنه كتبه لليهود ضد القرآن، و لذلك هاجم بعض العلماء المؤلف، و ورد في الأثر كذلك أنه لعن كتابه فيما بعد

107

.

[103] المجموع و الأوضاع يمكن مقارنتها بقصة يهوذا في العهد الجديد.

[104] روضة الجنات، ج 1، ص 54، و نخبة المقال، ص 157.

[105] الشافي، ص 13.

[106] الانتصار، ص 172/173 و شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 299.

[107] خنداني النوبختي، ص 93.