نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد جلد : 1 صفحه : 175
مؤمن الطاق و الافتراء عليه. فاتهموه بتشبيه الله أو حمّلوه القول بأن الله نور، و لكنه في صورة الإنسان. على أنه لم يكن هناك في ذلك الحين مذهب مجمل ثابت عن صفات الله، و لذلك اتخذ خصوم أبي جعفر من هذا نقطة للهجوم عليه [25] .
و الظاهر أنه لم تكن بينه و بين الفقيه الكبير هشام بن الحكم صداقة متينة، لذلك كتب هشام في الرد عليه مثل الآخرين. و قد كتب أبو جعفر مؤمن الطاق نفسه كتبا كثيرة، معظمها عن الإمامة.
عن مؤمن الطاق، ينظر ريتر، المرجع المذكور: فرق الشيعة، ص 66، الفهرست، ص 176، رجال الكشي، ص 122-126، نضد الإيضاح، ص 308، منهج المقال، ص 310، منتهى المقال، ص 284، مجالس المؤمنين، ص 147، بحار، ج 11، ص 308، 224- 225 و 228، الوافي للصفدي، عيون الأخبار، ج 2، ص 203، أخبار الظراف و المتماجنين لابن الجوزي، ص 34-35.
و يذكر خنداني نوبختي المصادر التالية: رجال النجاشي، ص 228، فهرست الطوسي، ص 323، ابن أبي الحديد، ج 1، ص 294، و كثيرا ما يذكر اسم مؤمن الطاق في المصادر التالية: الشهرستاني، الفرق بين الفرق، مقالات الأشعري، الانتصار، و ابن حزم الفصل. لا يذكر كل من ريتر و عباس إقبال: ضحى الإسلام، ص 269-71، معالم العلماء، ص 12، خنداني النوبختي، ص 77، 258، و أنساب السمعاني، ورقة 346 أ.
هشام بن سالم الجواليقي
(توفي في منتصف القرن الثاني للهجرة)
كان هشام بن سالم الجواليقي صديقا و معاصرا لمؤمن الطاق،
[25] خنداني النوبختي، ص 78، الانتصار، ص 58؛ يذكر الطوسي، الفهرست، ص 176، أن هشام بن الحكم قد وضع كتابا في الرد عليه.
نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد جلد : 1 صفحه : 175