responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 75

و أمّا كون المهدي عليه السّلام من أولاد الحسن و الحسين عليهما أفضل الصلاة و السلام؛ فلأنّ والدة الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر زوجة الإمام أبي الحسن عليّ بن الحسين زين العابدين سلام اللّه عليهم جميعا هي فاطمة بنت الإمام أبي محمد الحسن الزكي المجتبى سلام الله عليه، و قد ورد في حقّ هذه المخدّرة عن ابنها باقر العلوم أنّها كانت صدّيقة، فأبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر من أولاد الحسن و الحسين، فهو و أولاده الكرام عليه و عليهم السلام ممّن فاز بهذا الشرف، و المهدي المنتظر سلام اللّه عليه من هذه الدوحة الميمونة و الشجرة المباركة، لأنّه محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد الباقر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهم سلام الله.

نسب كان عليه من شمس الضحى نورا، و من فلق الصباح عمودا.

المهديّ من أولاد الحسين عليه السّلام‌

«عقد الدرر» في الباب الأوّل عن الحافظ أبي نعيم في كتابه «صفة المهدي» عن حذيفة بن اليمان قال: خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فذكر لنا ما هو كائن إلى يوم القيامة ثمّ قال: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يبعث اللّه رجلا من ولدي اسمه اسمي» فقام سلمان و قال: يا رسول اللّه إنّه من أيّ ولدك؟قال: «هو من ولدي هذا» و ضرب بيده على الحسين.

«ينابيع المودّة» (ص 497) قال: و في «شرح نهج البلاغة» (الظاهر أنّه يريد شرح ابن أبي الحديد) و روى قاضي القضاة عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عبّاد بإسناد متّصل بعليّ كرّم اللّه وجهه أنّه ذكر المهديّ و قال: إنّه من ولد الحسين.

أقول: و الأخبار بذلك مستفيضة، و عليه إجماعنا معاشر الشيعة الإماميّة، و إليه ذهب المشهور من علماء إخواننا أهل السنّة، و لكن في بعض الشواذّ ما يخالفه.

روى أبو داود في «صحيحه» ج 4 (ص 89) عن أبي إسحاق قال: قال علي رضي اللّه عنه و نظر إلى ابنه الحسن فقال: «إنّ ابني هذا سيّد كما سمّاه النبيّ صلّى اللّه عليه

نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست