و تبعه في دينه، و إذا ظهر ما قيل في تفسير الآل فالمعاني كلّها مجتمعة فيهم عليهم السّلام، فهم أهل بيته، و يحرم عليهم الزكاة و هم داينون بدينه و متّبعون منهاجه و سبيله، فاطلاق اسم الآل عليهم حقيقة فيهم بالاتفاق [1] . انتهى.
المهدي من العترة
أبو داود في «صحيحه» ج 4 (ص 87) عن أمّ سلمة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: «المهدي من عترتي» [2] . الحديث.
«إسعاف الراغبين» (ص 147) عن النسائي و ابن ماجة و البيهقي و آخرين عنه صلّى اللّه عليه و سلّم مثله [3] .
ابن حجر في «الصواعق» (ص 98) أخرج أبو نعيم: «ليبعثنّ اللّه رجلا من عترتي -إلى أن قال صلّى الله عليه و سلّم-: يملأ الأرض عدلا. » [4] الحديث.
و فيه (ص 97) أخرج أحمد و ابو داود و الترمذي و ابن ماجة عنه صلّى اللّه عليه و سلّم: «لو لم يبق من الدهر إلاّ يوم لبعث اللّه فيه رجلا من عترتي» . و في رواية «من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا» الحديث.
العترة هي العشيرة. و قيل: العترة هم الذريّة، و قد وجد الأمران فيهم عليهم السّلام فانّهم عترته و ذرّيّته. و أمّا العشيرة فالأهل الأدنون و هم كذلك. و أمّا الذريّة فإنّ أولاد بنت الرجل