responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 41

و لو لم يأت في الاتين إلاّ الإمام المهدي لكفى إلى آخر ما ذكره.

ابن اثير الجزري في كتابه «النّهاية» في مادّة «جلا» قال: و في صفة المهدي: إنّه أجلى الجبهة. الأجلى: الخفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين، و الذي انحسر الشعر عن جبهته. و قال في مادة هدى: المهدي: الذي قد هداه اللّه إلى الحقّ، و قد استعمل في الأسماء حتّى صار كالأسماء الغالبة، و به سمّي المهدي الذي بشّر به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه يجي‌ء في آخر الزمان. انتهى.

«الفتوحات الإسلاميّة» ج 2 (ص 322) بعد أن صرّح بكثرة الأخبار الواردة في المهديّ المنتظر حتّى صارت تفيد القطع قال:

المقطوع به بأنّه لا بدّ من ظهوره، و أنّه من ولد فاطمة، و أنّه يملأ الأرض عدلا. به على ذلك السيد محمّد بن رسول البرزنجي في آخر كتاب «الإشاعة» الخ.

ابن أبي الحديد في «شرح نهج البلاغة» ج 2 (ص 535) في شرح بعض كلماته عليه السّلام المتقدّمة التي يشير فيها إلى المهدي المنتظر قال: و قد وقع اتّفاق الفرق من المسلمين أجمعين على أنّ الدنيا و التكليف لا ينقضي إلاّ عليه. انتهى.

أقول الضمير المجرور يعود إلى المهديّ المنتظر الذي يخرج في آخر الزمان المذكور في كلمات هذا الفاضل قبل ذلك.

من الشعر و النظم‌

«ينابيع المودّة» (ص 438) و نسبها إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام.

حسين إذا كنت في بلدة # غريبا فعاشر بآدابها

كأنّي بنفسي و أعقابها # و في كربلاء و محرابها

فتخضب منّا اللحى بالدّما # خضاب العروس بأثوابها

أراها و لم يك رأي العيان # و أوتيت مفتاح أبوابها

سقى اللّه قائمنا صاحب # القيمة و الناس في دأبها

نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست