الأعمار، و تؤدّى الأمانات، و تحمل الأشجار، و تتضاعف البركات، و تهلك الأشرار، و تبقى الأخيار، و لا يبقى من يبغض أهل البيت. [1]
و فيه، في الباب الثالث، عن نعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن» عن جعفر بن يسار الشامي، قال: يبلغ ردّ المظالم-يعني زمان ظهور المهديّ-حتّى لو كان تحت فيرس إنسان شيء انتزعه حتّى يردّه، يعني إلى أهله. [2]
فتوحاته و سعة ملكه
«عقد الدرر» في الباب الثاني، عن أبي الحسن المالكي، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لبعث الله فيه رجلا من ولدي اسمه اسمي و خلقه خلقي-إلى أن قال-: يردّ الله به الدين، و يفتح له فتوحا، فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول لا إله إلاّ الله» [3] الحديث.
و فيه، في الباب الأوّل عن أبي عبد الله بن الجوزي في «تأريخه» ، عن عبد الله بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: «ملك الأرض أربعة، مؤمنان و كافران، فالمؤمنان ذو القرنين و سليمان، و الكافران بخت النصر و نمرود، و سيملكها رجل من أهل بيتي» [4] .
«إسعاف الراغبين» (ص 150) قال: و جاء في روايات أنّه يملك الأرض شرقها و غربها. [5]
«ينابيع المودّة» (ص 447) عن «فرائد السمطين» عن سعد بن جبير عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: «إنّ خلفائي و أوصيائي حجج الله على