responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 222

يد الطاعة إليه، معتمدة في شؤونها عليه، مضافا إلى تأييد الله سبحانه و تعالى بالملائكة كما أيّد جدّه المعظّم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و بنزول عيسى بن مريم على نبيّنا و آله و عليه السلام، كما ستعرف تفصيل القول فيه إن شاء الله.

هذه حوادث لا يمكن إنكار إمكان وقوعها، و قد دلّ التأريخ على حدوث أمثالها، و شهد باستفادة المصلحين ممّا شابها. و الإنسان لا يعلم ماذا يكون في غد. نعم، إنّ الحوادث التي وقعت في القرن الرابع عشر الهجري و التاسع عشر الميلادي تشهد لنا بإمكان وقوع أمثال ذلك، و الله أعلم بما هو كائن و ما يكون بعد اليوم.

أنصاره و أعوانه‌

ابن حجر في «الصواعق» (ص 98) عن ابن عساكر، عن عليّ عليه السّلام قال: «إذا قام قائم آل محمّد صلّى الله عليه و سلّم، جمع الله أهل المشرق و أهل المغرب. و أمّا الرفقاء فمن أهل الكوفة. و أمّا الأبدال فمن أهل الشام» [1] الحديث.

«عقد الدرر» في الفصل الثاني من الباب الرابع، عن جابر بن يزيد الجعفي قال:

قال أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر، و ذكر حديثا طويلا فيه بعض علائم ظهور المهديّ، و خروج السفياني، و خروج المهديّ من المدينة هاربا إلى مكّة، إلى أن قال: «فيجمع الله للمهديّ أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا» [2] .

«عقد الدرر» في الفصل الأوّل من الباب الرابع، عن أبي عبد الله الحاكم في «مستدركه» عن محمّد بن الحنفيّة قال:

كنّا عند عليّ رضي الله عنه، و قد سأله رجل عن المهديّ فقال: هيهات عقد بيده سبعا يخرج في آخر الزمان، إذا قال الرجل الله الله قتل، فيجمع الله قوما قزعا كقزع السحاب يؤلّف الله بين قلوبهم فلا يستوحشون من أحد، و لا يفرحون باحد دخل فيهم، على عدّة


[1] . الصواعق المعرقة، ص 163.

[2] . عقد الدرر، ص 89.

غ

نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست