الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين سيّما على المهديّ المنتظر الإمام الثاني عشر و اللعنة على أعدائهم أجمعين.
و بعد، فهذا شطر من الأحاديث الشريفة و قسم من الأخبار المنيفة عن سيّدنا و مولانا خاتم النبيّين صلّى الله عليه و آله و سلّم، و عن أهل بيته الكرام و أصحابه و التابعين له بإحسان المرويّة من طرق إخواننا أهل السنّة، و بعض الآثار و الأقوال المنقولة عن علمائهم الكرام في المهديّ المنتظر و القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أرجو أن تكون لي تذكرة و لغيري تبصرة و رتّبته على مقدّمة و ثمانية فصول و خاتمة. أسأل الله حسنها و من الله أرجو التوفيق؛ فإنّه خير رفيق.