«ينابيع المودّة» (ص 414) ، عن كتاب «الدرّ المنظّم» ، قال: و من أمارات خروج الإمام المهديّ عليه السّلام مناد ينادي ألا إنّ صاحب الزمان قد ظهر، فلا يبقى راقد إلاّ قام، و لا قائم إلاّ قعد، إلى آخر ما ذكره.
الآيات السماويّة
«عقد الدرر» في الفصل الثالث من الباب الرابع، عن الحافظ أبي بكر ابن حمّاد، عن ابن عبّاس أنّه قال: لا يخرج المهديّ حتّى تطلع مع الشمس آية. [1]
و فيه، في الفصل المذكور من الباب المسطور، عن الحافظ نعيم بن حمّاد، عن كثير بن مرّة الحضرميّ قال: آية الحوادث في رمضان علامة في السماء بعدها اختلاف الناس، فإذا أدركتها فأكثر من الطّعام ما استطعت. [2]
و فيه، في الفصل المذكور من الباب المسطور، عن الحافظ نعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن» عن كعب الأحبار: أنّه يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدىّ له ذنب يضيء. [3]
الكسوف و الخسوف
«عقد الدرر» في الفصل الأوّل من الباب الربع، عن الحافظ أبي عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن» عن يزيد بن الخليل الأسدي قال:
كنت عند أبي جعفر محمّد بن عليّ، فذكر آيتين تكونان قبل المهديّ لم تكونا منذ هبط آدم، و ذلك أنّ الشمس تنكسف في النصف من شهر رمضان، و القمر ينخسف في آخره. فقال له رجل: يابن رسول اللّه، لا بل الشمس في آخر الشهر و القمر في النصف، فقال أبو جعفر: الذي يقول اعلم أنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم [4] الحديث.