هذه آثار جمال و جلال تختصّ بالمهديّ المنتظر، فهو في الجنّة بين أهلها مثل الطاووس في جماله الظاهريّ غير سائر الطيور.
المهدي و الإطاعة
«عقد الدرر» في الباب الثالث عن أبي عبد اللّه نعيم بن حمّاد، عن جابر بن عبد اللّه قال: دخل رجل على أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام فقال له: أقبض منّي هذه الخمسمائة درهم فإنّها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر: «خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام و المساكين من إخوانك-ثمّ قال-: إذا قام مهديّنا أهل البيت قسّم بالسويّة، و عدل في الرعية، فمن اطاعه فقد أطاع اللّه، و من عصاه فقد عصى اللّه» [1] الحديث.
«عقد الدرر» في الفصل الثالث من الباب الرابع عن الحافظ أبي عبد الله نعيم بن حمّاد قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم: «في المحرّم ينادي مناد من السماء ألا إنّ صفوة اللّه من خلقه فلانا فاسمعوا و أطيعوا» [2] الحديث. و أورد هذا الحديث أيضا في الباب السابع و فيه يعني المهدي [3] .
«ينابيع المودة» (ص 435) عن ابن ماجة، عن ابن عمر، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:
«ملك من السماء ينادي و يحثّ الناس عليه، و يقول: إنّه المهديّ فأجيبوه» الحديث.
المهدي و الحقّ
«عقد الدرر» في الباب السابع عن أبي القاسم الطبراني في «معجمه» و أبي نعيم الإصبهاني في «مناقب المهدي» و الحافظ أبي عبد الله نعيم بن حمّاد عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: إذا نادى مناد من