نفحت بني الشّرق المجيد فها هم * * * شنّوا على الذّلّ الجهاد الفاصلا
فاشدد بروحك أزرهم و ابعثهم * * * في ظلّك الممدود بعثا فاضلا [1]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً* وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً* وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيراً* وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا
[1] شدّ أزره: قوّاه، قال تعالى: اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي. [سورة طه، الآية: 31].