نام کتاب : المولد النبوي الشريف نویسنده : الهواري، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 108
شعر
فراقك كنت أخشى فافترقنا * * * و إن فارقت بعدك لا أبالي
و من ذا لليتيم و مات بعلي * * * فوا أسفا على موت الرّجال
إذا ما قلّ قبل البين صبري * * * فكيف يكون بعد البين حالي [1]
و ما كان التّفرّق لي ببال * * * و لكن حكم ربّي ذو الجلال
و قد عزّوا أحبّتنا و ماتوا * * * و قدّر بالفراق فما احتيالي
لقد جار الزّمان فافترقنا * * * فما عملي بتصريف اللّيالي
لئن جاء المبشّر في لقاهم * * * و هبت مبشّري روحي و مالي
و نختم بالصّلاة على محمّد * * * نبي اسمه عال و غال
(قال الرّاوي): و أوّل شهر من شهور امنة أتاها آدم (عليه السلام) و أعلمها بمحمّد خير الأنام* و في الشّهر الثّاني أتاها إدريس (عليه السلام) و أعلمها بفضل محمّد و شرفه النّفيس* و في الشّهر الثّالث أتاها نوح (عليه السلام) و أعلمها أنّ ابنها صاحب النّصر و الفتوح* و في الشّهر الرّابع أتاها إبراهيم الخليل و أعلمها بقدر محمّد و شرفه الجليل* و في الشّهر الخامس أتاها إسماعيل (عليه السلام) و أعلمها بأنّ الّذي حملت به صاحب المكارم و التّجليل* و في الشّهر السّادس أتاها موسى الكليم (عليه السلام) و أعلمها بقدر محمّد و جاهه العظيم* و في الشّهر السّابع أتاها داود (عليه السلام) و أعلمها أنّ الّذي حملت به صاحب المقام المحمود و الحوض المورود و اللّواء المعقود و الشّفاعة العظمى يوم