قال: فلمّا دخلت آمنة بالشّهر السّادس إذ دعا عبد المطّلب بولده عبد اللّه والد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم و قال: يا ولدي قد دنا البعيد من هذا المولود فانطلق إلى المدينة فاشتر لنا تمرا لوليمتنا فتجهّز عبد اللّه للسّفر، و قبض بين مكّة و المدينة فسبحان الحيّ الّذي لا يموت*
(شعر)
أبدا تحنّ إليكم الأرواح * * * و لكم غدوّ في العلى و رواح
يا سادة لو لا همو ما لاح في * * * أفق المكارم للفلاح صباح
ما الفضل إلّا ما أحلّ بحبّكم * * * و عليكم من نوره مصباح
من ذا يفاخركم و أنتم عصبة * * * قرشيّة و شذاكم فيّاح [2]