5. الأحاديث القدسية المسندة (مخطوط): ص 159، عن كفاية الأثر شطرا من الحديث.
6. بحار الأنوار: ج 36 ص 302 ح 140، باختلاف يسير.
7. عوالم العلوم: ج 15/ 3، في النصوص على الأئمة الاثني عشر: ص 38 ح 2.
8. عوالم العلوم: مجلد الإمام الصادق (عليه السلام) ص 38 ح 2، شطرا من الحديث.
الأسانيد:
1. في كفاية الأثر: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد، قال: حدثنا أبو محمد هارون بن موسى في شهر ربيع الأول سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة، قال: حدثني أبو علي محمد بن همام، قال: حدثني عامر بن كثير البصري، قال: حدثني الحسن بن محمد بن أبي شعيب الحراني، قال: حدثنا مسكين بن بكير أبو بسطام، عن سعد بن الحجاج، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك.
قال هارون: و حدثنا حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي، قال: حدثني أبو النصر محمد بن مسعود العياشي، عن يوسف بن المشحت البصري، قال: حدثنا إسحاق بن الحارث، قال: حدثنا محمد بن البشار، عن محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة عن هشام بن يزيد، عن أنس بن مالك.
37 المتن:
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): لما أسري بي إلى السماء أوحى إليّ ربي جل جلاله فقال:
يا محمد، إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا و شققت لك اسما من اسمي، فأنا المحمود و أنت محمد.
ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا و جعلته وصيك و خليفتك و زوج ابنتك و أبا ذريتك، و شققت له اسما من أسمائي، فأنا الأعلى و هو علي. و جعلت فاطمة و الحسن و الحسين من نوركما ثم عرضت ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها فهو عندي من المقربين.
يا محمد، لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع و يصير كالشنّ البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتهم ما أسكنته جنتي و لا أظللته تحت عرشي.