responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 326

الأسانيد:

1. قال السيد ابن طاوس في الإقبال: روينا ذلك بالأسانيد الصحيحة و الروايات الصريحة إلى أبي المفضل محمد بن عبد المطلب الشيباني من كتاب المباهلة، و من أصل كتاب الحسن بن إسماعيل بن أشناس من كتاب عمل ذي الحجة، فيما رويناه بالطرق الواضحة عن ذوي الهمم الصالحة؛ لا حاجة إلى ذكر أسمائهم لأن المقصود ذكر كلامهم.

36 المتن:

عن أنس بن مالك قال: كنت أنا و أبو ذر و سلمان و زيد بن ثابت و زيد بن أرقم عند النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و دخل الحسن و الحسين (عليهما السلام) فقبّلهما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). و قام أبو ذر فانكبّ عليهما و قبّل أيديهما، ثم رجع فقعد معنا. فقلنا له سرا: رأيت رجلا شيخا من أصحاب رسول اللّه يقوم إلى صبيين من بني هاشم، فينكب عليهما و يقبّل أيديهما؟! فقال: نعم، لو سمعتم ما سمعت فيهما من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لفعلتم بهما أكثر مما فعلت.

قلنا: و ما ذا سمعت يا أبا ذر؟ قال: سمعته يقول لعلي و لهما: يا علي، و اللّه لو أن رجلا صلى و صام حتى يصير كالشن البالي إذا ما نفع صلاته و صومه إلا بحبكم. يا علي، من توسّل إلى اللّه بحبكم فحقّ على اللّه أن لا يردّه. يا علي، من أحبكم و تمسّك بكم فقد تمسّك بالعروة الوثقى.

قال: ثم قام أبو ذر و خرج، و تقدّمنا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقلنا: يا رسول اللّه، أخبرنا أبو ذر عنك بكيت و كيت. قال: صدق أبو ذر، صدق و اللّه، ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر.

قال: ثم قال (صلّى اللّه عليه و آله): خلقني اللّه تبارك و تعالى و أهل بيتي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام. ثم نقلنا إلى صلب آدم. ثم نقلنا من صلبه في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست