ثم رفع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يده إلى السماء و دعا بدعوات. فسمعته يقول: اللهم اجعل العلم و الفقه في عقبي و عقب عقبي و في زرعي و زرع زرعي.
المصادر:
1. حلية الأبرار: ج 1 ص 571، المنهج الرابع، الباب العاشر، عن كتاب النصوص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام).
2. كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام): ص 136، باب ما جاء عن حذيفة اليمان عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله).
3. بحار الأنوار: ج 36 ص 332 ح 191، عن كفاية الأثر شطرا من الحديث.
4. عوالم العلوم: ج 15/ 3 ص 41 ح 6، النصوص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، شطرا من الحديث، و ص 180 ح 154 أورد تمام الحديث باختلاف يسير في الأسناد.
الأسانيد:
1. في كفاية الأثر: أخبرنا محمد بن عبد اللّه، قال: حدثنا أبو الحسن عيسى بن العراد الكبير، قال: حدثني أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه، عن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحقي بالبصرة في سنة عشر و ثلاثمائة، قال: حدثنا محمد بن عمارة السكري، عن إبراهيم بن عاصم، عن عبد اللّه بن هارون الكرخي، قال: حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن يزيد بن سلامة عن حذيفة اليمان.
22 المتن:
حدثني سلمان، قال: حدثني عمار و قال: أخبرك عجبا؟ قلت: حدثني يا عمار. قال:
نعم، شهدت علي بن أبي طالب (عليه السلام) و قد ولج على فاطمة (عليها السلام)؛ فلما أبصرت به نادت: ادن لأحدثك بما كان و بما هو كائن و بما لم يكن إلى يوم القيامة حين تقوم الساعة. قال عمار:
فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) يرجع القهقرى.
فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقال له: «ادن يا أبا الحسن»، فدنا. فلما اطمأنّ به المجلس قال له: تحدثني أم أحدثك؟ قال: الحديث منك أحسن يا رسول اللّه. فقال: