رؤية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ليلة المعراج في ساق العرش مكتوبا بالنور «لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه، و علي و الحسن و الحسين و فاطمة- و ثلاثة مواضع- عليا عليا عليا، محمدا و محمدا و موسى و جعفر و الحسن» و الحجة يتلألأ من بينهم.
إخبار فاطمة (عليها السلام) لعلي (عليه السلام) بما كان و ما هو كائن و بما لم يكن إلى يوم القيامة، إخبار رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بأن نور فاطمة (عليها السلام) من نورنا، خلق نور فاطمة (عليها السلام) و جعلها في شجرة من شجر الجنة، ثم جعلها في صلب عبد اللّه، ثم ايداعها خديجة و وضعها لها، ففاطمة من ذلك النور، علم فاطمة (عليها السلام) بما كان و ما يكون و ما لم يكن، المؤمن ينظر بنور اللّه.
خلق الخمسة الطيبة من نور واحد، خروج شيعتهم و محبيهم من ذلك النور، تعلّم الملائكة التسبيح و التقديس منهم.
خلق أربعة عشر نورا قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام، الأئمة (عليهم السلام) هم الأوصياء الخلفاء، و هم المثاني و شجرة النبوة و الأسماء الحسنى التي لا يقبل اللّه عملا إلا بمعرفتهم، و هم الكلمات التي تلقّاها آدم من ربه فتاب عليه.
إخبار الصادق (صلّى اللّه عليه و آله) بخلق أربعة عشر نورا آخرهم القائم، بعد غيبته يقتل الدجال و يطهر الأرض.
إخبار اللّه تعالى ليلة الإسراء باختيار محمد سيد الأنبياء و علي سيد الأوصياء، خلق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من نور اللّه، و خلق علي (عليه السلام) من نور رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و خلق فاطمة (عليها السلام) و الحسنين و تسعة من ولد الحسين (عليهما السلام) من نورها، عرض ولايتهم على الخلق، المقربون هم من قبل ولايتهم و الكافرون هم من جحدها.
خلق رسول اللّه و علي و فاطمة و الحسنين من شبح نور اللّه، و عرضهم على الملائكة و سائر الخلق.
رؤية آدم (عليه السلام) خمسة أشباح في هيئته و صورته، اشتقاق خمسة أسماء لهم من أسماء اللّه.