خلق أشباح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) قبل خلق آدم بألفي عام و إظهارهم لآدم (عليه السلام)، و دلالته على تعظيمهم و تبجيلهم.
خلق نور النبي محمد (صلّى اللّه عليه و آله) و علي و فاطمة (عليهما السلام) قبل خلق آدم بألفي عام، نور أبي طالب يطفئ الأنوار إلا خمسة أنوار و نوره من نور الخمسة الطيبة.
رؤية آدم فاطمة (عليها السلام) في الجنة و على رأسها تاج و في أذنيها قرطان.
رؤية آدم أشباح الخمسة الطيبة و تماثيلهم و أسماؤهم في ساق العرش و حفظ تلك الأسماء، مسألته عن اللّه تعالى بعد ترك الأولى و قبول توبته بهم.
رؤية آدم أشباح الخمسة الطيبة قدّام العرش، و دعائه بعد خطيئته و قبول توبته بحقهم، و جعل نقش خاتمه «محمد رسول اللّه و علي أمير المؤمنين».
رؤية آدم في يمنة العرش أشباح الخمسة، و إخبار اللّه تعالى إياه أن هؤلاء من ولدك و لولاهم ما خلقتك و ما خلقت الجنة و النار و شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي، بمحبتهم أدخلت الجنة و ببغضهم أدخلت النار، فعند الحاجة بهؤلاء توسّل.
إشراق نور فاطمة السموات و الأرض، و اختراع هذا النور من نور جلال اللّه، ثواب تسبيح و تقديس الملائكة لشيعتها و محبيها إلى يوم القيامة.
خلق أربعة عشر نورا من نور عظمة اللّه قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام، و هم الأسماء الحسنى التي لا يقبل اللّه من العباد عملا إلا بمعرفتهم، هم كلمات اللّه التي تلقاها آدم من اللّه فتاب عليه.
خلق النبي و علي (عليهما السلام) من نور بين يدي العرش، نقل نورهما إلى صلب آدم، ثم منه إلى أصلاب طيبة و أرحام مطهرة، ثم إلى صلب إبراهيم (عليه السلام)، ثم إلى صلب عبد المطلب، ثم إلى عبد اللّه و أبي طالب، و اجتماع النورين بعد ذلك في فاطمة (عليها السلام).