و أما السبب في مراجعة جميع المصادر و المآخذ من الخاصة و العامة و من الكتب المعتمد عليها و الموثوق بها و غيرها هو أننا استهدفنا جمع و إحصاء كل ما جاء حول الزهراء (عليها السلام) من كافة المصادر ليختار القارئ و الباحث ما يريده من موضوع أو مصدر على ضوء ما يرتئيه و ليصل إلى بغيته في ذلك.
فإن البعض قد لا يستسيغون بعض النصوص الروائية و لا تنسجم بعض الروايات مع وجهة نظرهم و ما يذهبون إليه، و لكن غيرهم قد يرتضي هذه الروايات و يتلقاها بقبول حسن. و أيضا قد يثق البعض بجملة من المصادر و الأسانيد و لكن غيرهم قد يرفض تلك المصادر.
و أما بالنسبة إلى الأحاديث التي جاء ذكرها في عدة مصادر كانت منهجنا في جمعها هي تجنب الإعادة و الاكتفاء فقط بذكر المصادر، كما أننا لم نكرر السند فيما لو جاء ذكره من دون مغايرة مع المصدر أو المصادر السابقة.
و حاولنا أيضا في الأحاديث التي تمتلك أسانيد مختلفة و قد جاءت في عدة مصادر أن ننقل كافة الأسانيد على حدة.