responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 99

بن عبيد بن عمير الليثي عن الطفيل عن أبي شريحة قال: قال رسول اللّه «ص» للدابة ثلاث خرجات من الدهر، تخرج خرجة من أقصى اليمن فيفشو ذكرها زمانا طويلا من أهل البادية فلا يدخل ذكرها القرية-يعني مكة-تمكث زمانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فيفشو ذكرها بالبادية ثم تمكث زمانا طويلا، ثم بينما الناس ذات يوم في أعظم المساجد عند اللّه حرمة و خيرها و اكرمها على اللّه مسجدا، مسجد الحرام لم يرعهم إلا ناحية المسجد ترسو بين الركن الأسود إلى باب بني مخزوم يمين الخارج إلى المسجد فانفض الناس لها شتى دفعا و ينبت لها عصابة من المسلمين حتى إذا عرفوا انهم لن يعجزوا اللّه خرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب و مدت لهم فجلت وجوههم حتى تتركها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب و لا يعجزها هارب حتى ان الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول أي فلان الآن تصلي فتقبل عليها بوجهه فتسمه في وجهه ثم تذهب فيتجاور الناس في ديارهم، و يصطحبون في أسفارهم و يشتركون في الاموال و يعرف الكافر من المؤمن؛ حتى ان الكافر ليقول للمؤمن يا مؤمن اقضي حقي، و يقول المؤمن للكافر يا كافر اقضي حقي.

< (الباب السابع و المائتان) >فيما ذكره نعيم، في حديث آخر عن الدابة عن حذيفة، حدثنا نعيم باسناده عن حذيفة قال: ان للدابة ثلاث خرجات تخرج في بعض البوادي، ثم تكمن-يعني تمكث- و خرجة في بعض القرى، حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء ثم تكمن، فبينما الناس عند أشرف المساجد و أعظمها و أفضلها حتى ظننا أنه يسمى المسجد الحرام، و ما سماه إذ رفعت لهم الأرض فانطلق‌

نام کتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست