نام کتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 136
قال: حدثني عبد اللّه بن عبد الوهاب عن عبد الوهاب عن الحريري عن أبي نصرة عن جابر بن عبد اللّه عن حذيفة قال: يوشك أهل العراق ألاّ يجيء اليهم درهم و لا قفيز يمنعهم من ذلك العجم، و مثله يروى أهل الشام يمنعهم من ذلك الروم.
< (الباب الثامن و الخمسون) >فيما نذكره من خطبة مولانا علي بن أبي طالب «ع» المعروفة باللؤلؤة. ذكر السليلي أنه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما يذكر فيها ملوك بني العباس و ما بعدهم نقتصر منها على بعدهم و فيه ذكر المهدي؛ فقال فيها بعد تسمية ملوك بني العباس و تمت الفتنة الغبراء و القلادة الحمراء و في عنقها قائم الحق ثم يسفر عن وجه بيّن أصبحت الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدراري، ألا و ان لخروجه علامات عشر فأولهن طلوع الكوكب المذنّب و يقارب من المجارى و أي قرب و يتبع به هرج و شغب فتلك أول علامات المغيّب و من العلامة الى العلامة عجب فاذا انقضت العلامات العشر فيها القمر الأزهر و تمت كلمة الإخلاص باللّه رب العالمين هذا آخر ما ذكره منها.
< (الباب التاسع و الخمسون) >فيما نذكره من خطبة اخرى لمولانا علي «ع» ذكرها السليلي عقيب هذه الخطبة نقتصر منها على ما بقي من الملاحم خطب بها على منبر الكوفة؛ فقال «ع» بعد التحميد العظيم و الثناء على الرسول الكريم سلوني: سلوني في العشر الأواخر من شهر رمضان قبل أن تفقدوني ثم ذكر الحوادث بعده و قتل الحسين صلوات اللّه عليه و قتل زيد ابن علي رضوان اللّه عليه و إحراقه و تذريته في الرياح ثم بكى عليه السلام و ذكر زوال بني امية و ملك بني العباس ثم
نام کتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 136