responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 115

و أي حبيب يقتل في هذا الموضع كأني أنظر إلى ثقل من آل رسول اللّه (ص) قد أناخوا بهذا الوادي فخرجتم إليهم فقتلتموهم ويل لكم منهم و ويل لهم منكم ما أعلم شهداء أفضل منهم إلا شهداء خلقهم مع محمد صلى اللّه عليه و آله ببدر ثم قال ايتوني برجل حمار أو فك حمار، فأتيته برجل حمار ميت قأوتده في موضع حافر البغلة فلما قتل الحسين صلوات اللّه عليه جئت فاستخرجت رجل الحمار من موضع دمه «ع» و ان أصحابه لربض حوله.

< (الباب السادس و العشرون) >فيما ذكره من كتاب الفتن المذكور في تعريف مولانا علي للحسن «ع» بما جرت و ما له عليه. و ذكر باسناده المتصل عن عبد اللّه بن يحيى الكندي عن أبيه قال: كنا مع علي بن أبي طالب «ع» فرجعنا من صفين فلما حاذى نينوى نادى علي عليه السلام اصبر أبا عبد اللّه بشط الفرات فالتفت اليه الحسن «ع» فقال و ما ذاك يا أمير المؤمنين؟فقال علي دخلت على النبي (ص) و عيناه تدمعان فقلت ما بال عينيك تدمعان بأبي و أمي، فقال قام من عندي جبرئيل قبيل ساعة فحدثني أن الحسين «ع» يقتل بشط الفرات ثم قال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب ثم ناولنيها فلم أملك عينيّ أن فاضتا.

< (الباب السابع و العشرون) >فيما نذكره من كون بني أمية كانوا أعداء بني هاشم و أهل بيت النبوة و كانوا مع ذلك عارفين بالمهدي و مذكورا في أيامهم و أيام معاوية. فذكر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ و هو من علماء الجمهور و قد ذكرت ثنائهم عليه‌

نام کتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست