responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم التطبيقي للقواعد الأصولية في فقه الامامية نویسنده : الرباني البيرجندي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 30

و) نموذج من مواضع التعديل الأصولي‌

و يمرّ معي القارئ الكريم بنموذج موضوعى لما ألمحنا به:

1. فمثلا «أصالة عدم النقل» من الأصول اللفظيّة بينما يمارس العلماء و أصحاب معرفة الألفاظ دور مرّ العصور و الثقافات و تغييراتها في تطوّر المعاني من نفس الكلمات. فيرى ثلّة مرمومة لا يستهان بها أنّ للحركة التأريخيّة الكونيّة دورا صائغا في شتّى حوادث الكائنات.

و طبيعي أنّ اللفظة لا يخرج منها ... فانظر إلى الألفاظ المستعملة- مثلا- في قصائد الجاهليّة كم منها تعني ما يعني الأخير منها ...؟ او في مصنّفات العلوم و الفنون و في نحو تكثّر المعنى من اللفظة الفاردة ...

2. و معنى ما يعبّر عنه ببحث «حجيّة الظواهر» و أصالتها- بينما علماء الفنّ التعبيري و الباحثون عن معطيات الجمل و العبائر لا يذعنون لذلك كأصل كلّي- حداهم قبل قرون إلى عرض نظريّة «الهرمنوتيك» كفصل نهائي للمعارضات الفرقيّة و القوميّة في الغرب حول تعابيرهم الشتيتة من ظاهرة الإنجيل. سيّما في عصر مارتين لوتر الألماني‌Matin Luther (1546- 1483) مبدع البروتستانت. و ظنّي أنّ الباحث الأوّل من هذا العلم أرسطوArestu (321- 384 ق م) الفيلسوف الإغريقي ... بحث عنه في فنّ البيان و الألفاظ و العبائر في أرغنونه ....

3. و عند البحث عن الحقيقة و المجاز يلوح لنا النزاع الغابر يمارس بأسلوبه الكلاسيكي و برسميّة عمله الفنّي. بينما يقف أمامه مدارس لا تذعن- اليوم- للّفظتين. كمدرسة البراجماتيزم‌Pragmatisme حيث ترى الحقيقيّة و المجازيّة في إطار العمل و التداول و في رهان الاستعمالات و المحاورات. فالحقيقة عندها ما يثمر بأكثر استعمالا و يقضي حاجتك بأوفر و أسرع من غيره، و المجاز على الضدّ منه ....

4. و فى أطروحة «الوضع» لزام على الطالب معالجة ذلك بالإرجاع إلى فنه الذي يحمل- في عصرنا- رسميّته. و أن يدع الحدسيّات الجوفاء و المزاعم الفارغة. و يلمس صميم الواقع الموضوعي من طريق التكامل الاجتماعي و التطوّر البشري و التدريجيّة في الأوضاع شأن غيرها و كيفيتها بدءا من عصر السكوت حتى عصر الإشارة و إبراز الرموز و العلائم بالتصاوير الخارجيّة ... ثمّ لجوء البشر بدافع الاضطرار و الحاجة الملحّة إلى الوضع البسيط، ثمّ بالتركيب ثمّ التراكيب لا بمعنى ما يوضع و يجعل ألفاظ المعاني، فيأمر الواضع الناس بالإطاعة عنه كفرض أو قانون دوليّ، بل بصورة

نام کتاب : المعجم التطبيقي للقواعد الأصولية في فقه الامامية نویسنده : الرباني البيرجندي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست