الذميمة و تحليتها بمكارم الأخلاق و محامد الصفات، و السبيل إلى ذلك ما ورد في الكتاب العزيز و السنة الشريفة من استذكار الموت و فناء الدنيا و عقبات الآخرة، من البرزخ و النشور و الحشر و الحساب و العرض على اللّه تعالى، و تذكر أوصاف الجنة و نعيمها و أهوال النار و جحيمها و آثار الاعمال و نتائجها، فان ذلك مما يعين على تقوى اللّه تعالى و طاعته و التوقي عن الوقوع في معصيته و سخطه.