وَ يُكْرَهُ تَعْلِيَتُهَا وَ الْبُصَاقُ فِيهَا وَ رَفْعُ الصَّوْتِ وَ قَتْلُ الْقُمَّلِ وَ بَرْيُ النَّبْلِ وَ عَمَلُ الصَّنَائِعِ وَ تَمْكِينُ الْمَجَانِينِ وَ الصِّبْيَانِ وَ إِنْفَاذُ الْأَحْكَامِ وَ تَعْرِيفُ الضَّوَالِّ وَ إِنْشَادُ الشِّعْرِ وَ الْكَلَامُ فِيهَا بِأَحَادِيثِ الدُّنْيَا.
وَ تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِي الْحَمَّامِ وَ بُيُوتِ الْغَائِطِ وَ النَّارِ وَ الْمَجُوسِ وَ الْمَعْطِنِ وَ مَجْرَى الْمَاءِ وَ السَّبِخَةِ وَ قُرَى النَّمْلِ وَ الثَّلْجِ اخْتِيَاراً وَ بَيْنَ الْمَقَابِرِ إِلَّا بِحَائِلٍ وَ لَوْ عَنَزَةً أَوْ بُعْدِ عَشَرَةِ أَذْرُعٍ وَ فِي الطَّرِيقِ وَ بَيْتٍ فِيهِ مَجُوسِيٌّ وَ إِلَى نَارٍ مُضْرَمَةٍ أَوْ تَصَاوِيرَ أَوْ مُصْحَفٍ أَوْ بَابٍ مَفْتُوحَيْنِ أَوْ وَجْهِ إِنْسَانٍ أَوْ حَائِطٍ يَنِزُّ مِنْ بَالُوعَةٍ وَ فِي مَرَابِضِ الدَّوَابِّ إِلَّا الْغَنَمَ، وَ لَا بَأْسَ بِالْبِيعَةِ وَ الْكَنِيسَةِ مَعَ عَدَمِ النَّجَاسَةِ.
وَ يُكْرَهُ تَقْدِيمُ الْمَرْأَةِ عَلَى الرَّجُلِ أَوْ مُحَاذَاتُهَا لَهُ عَلَى الْأَصَحِّ وَ يَزُولُ بِالْحَائِلِ أَوْ بُعْدِ عَشَرَةِ أَذْرُعٍ وَ لَوْ حَاذَى سُجُودُهَا قَدَمَهُ فَلَا مَنْعَ، وَ يُرَاعَى فِي مَسْجِدِ الجَبْهَةِ الْأرْضُ أَوْ نَبَاتُهَا مِنْ غَيْرِ الْمَأْكُولِ وَ الْمَلْبُوسِ عَادَةً وَ لَا يَجُوزُ عَلَى الْمَعَادِنِ وَ تَجُوزُ عَلَى الْقِرْطَاسِ الْمُتخَذِ مِنَ النَّبَاتِ وَ يُكْرَهُ الْمَكْتُوبُ.
الْخَامِسُ: طَهَارَةُ الْبَدَنِ مِنَ الْحَدَثِ وَ الْخَبَثِ،
وَ قَدْ سَبَقَ.
السَّادِسُ: تَرْكُ الْكَلَامِ وَ الْفِعْلِ الْكَثِيرِ
عَادَةً وَ تَرْكُ السُّكُوتِ الطَّويلِ عَادَةً وَ الْبُكَاءِ لِأُمُورِ الدُّنْيَا وَ الْقَهْقَهَةِ وَ التَّطْبِيْقِ وَ الْكَتْفِ إِلَّا لِتَقِيَّةٍ وَ الالْتِفَاتِ إِلَى مَا وَرَاءَهُ وَ الْأكْلِ وَ الشُّرْبِ إِلَّا فِي الْوَتْرِ لِمُرِيدِ الصَّوْمِ فَيَشْرَبُ.
السَّابِعُ: الْإِسْلَامُ
فَلَا تَصِحُّ العِبَادَةُ مِنَ الْكَافِرِ وَ إِنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ، وَ التَّمْيِيزُ فَلَا تَصِحُّ مِنَ الْمَجْنُونِ وَ الْمُغْمَى عَلَيْهِ وَ غَيْرُ الْمُمَيِّزِ لَأفْعَالِهَا وَ يُمَرَّنُ الصَّبِيِّ لِسِتٍّ.