responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 21

[مقدمة المصنف]

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

اللّٰه أَحْمَدُ اسْتِتْمَاماً لِنِعْمَتِهِ وَ الْحَمْدُ فَضْلُهُ، وَ إِيَّاهُ أَشْكُرُ اسْتِسْلَاماً لِعِزَّتِهِ وَ الشكْرُ طَوْلُهُ، حَمْداً وَ شُكْراً كَثِيراً كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ أَسْأَلُهُ تَسْهِيلَ مَا يَلْزَمُ حَمْلُهُ، وَ تَعْلِيمَ مَا لَا يَسَعُ جَهْلُهُ، وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى الْقِيَامَ بِمَا يَبْقَى أَجْرُهُ، وَ يَحْسُنُ فِي الْمَلإِ الْأَعْلَى ذِكْرُهُ، وَ يُرْجَى مَثُوبَتُهُ وَ ذُخْرُهُ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللّٰه وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِي أَرْسَلَهُ، وَ عَلَى الْعَالَمِينَ اصْطَفَاهُ وَ فَضَّلَهُ، (صَلَّى اللّٰه عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِه) الَّذِينَ حَفِظُوا مِنْهُ مَا حَمَلَهُ، وَ عَقَلُوا عَنْهُ مَا عَنْ جَبْرَئِيلَ عَقَلَهُ، حَتَّى قَرَنَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مُحْكَمِ الْكِتَابِ، وَ جَعَلَهُمْ قُدْوَةً لِأُولِي الْأَلْبَابِ صَلَاةً دائِمَةً بِدَوَامِ الْأَحْقَابِ.

أمّا بَعْدُ: فهذه اللّمعة الدّمشقيّة في فقه الإماميّة إجابة لالتماس بعض الدّيّانين و حسبنا اللّه و نعم الوكيل.

و هي مبنية على كتب:

نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست