responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 209

(40) كِتَابُ العتْقِ

فِيهِ أَجْرٌ عَظِيمٌ وَ عِبَارَتُهُ الصَّرِيحَةُ التَّحْرِيرُ

مِثْلَ: أَنْتَ مَثَلًا حُرٌّ. وَ فِي قَوْلِهِ: أَنْتَ عَتِيقٌ أَوْ مُعْتَقٌ، خِلَافٌ، الْأَقْرَبُ وُقُوعُهُ. وَ لَا عِبْرَةَ بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَلْفَاظِ صَرِيحاً كَانَ مِثْلَ: أَزَلْتُ عَنْكَ الرِّقَّ أَوْ فَكَكْتُ رَقَبَتَكَ، أَوْ كِنَايَةً عَنْهُ مِثْلَ: أَنْتَ سَائِبَةٌ. وَ كَذَا لَا عِبْرَةَ بِالنِّدَاءِ مِثْلَ: يَا حُرُّ، وَ إِنْ قَصَدَ التَّحْرِيرَ بِذَلِكَ كُلِّهِ. وَ فِي اعْتِبَارِ التَّعْيِينِ نَظَرٌ.

وَ يُشْتَرَطُ بُلُوغُ الْمَوْلَى

وَ اخْتِيَارُهُ وَ رُشْدُهُ وَ قَصْدُهُ وَ التَّقَرُّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ كَوْنُهُ غَيْرَ مَحْجُورٍ عَلَيْهِ لِفَلَسٍ أَوْ مَرَضٍ فِيمَا زَادَ عَلَى الثُّلُثِ.

وَ الْأَقْرَبُ صِحَّةُ مُبَاشَرَةِ الْكَافِرِ وَ كَوْنِهِ مَحَلًّا بِالنَّذْرِ لَا غَيْرِهِ.

وَ لَا يَقِفُ الْعِتْقُ عَلَى إِجَازَةٍ بَلْ يَبْطُلُ عِتْقُ الْفُضُولِيِّ،

وَ لَا يَجُوزُ تَعَلُّقُهُ عَلَى شَرْطٍ إِلَّا فِي التَّدْبِيرِ فَإِنهُ يُعَلَّقُ بِالْمَوْتِ لَا بِغَيْرِهِ نَعَمْ لَوْ نَذَرَ عِتْقَ عَبْدِهِ عِنْد شَرْطٍ انْعَقَدَ وَ لَوْ شَرَطَ عَلَيْهِ خِدْمَةً صَحَّ وَ لَوْ شَرَطَ عَوْدَهُ فِي الرِّقِّ إِنْ خَالَفَ شَرْطًا فَالْأَقْرَبُ بُطْلَانُ الْعِتْقِ.

وَ يُسْتَحَبُّ عِتْقُ الْمُؤْمِنِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ

سَبْعُ سِنِيْنَ بَلْ يُسْتَحَبُّ مُطْلَقاً. وَ يُكْرَهُ عِتْقُ الْعَاجِزِ عَنِ اكْتِسَابٍ إِلَّا أَنْ يُعِينَهُ وَ عِتْقُ الْمُخَالِفِ وَ لَا الْمُسْتَضْعَفِ. وَ مِنْ خَوَاصِّ الْعِتْقِ السِّرَايَةُ فَمَنْ أَعْتَقَ شِقْصَاً مِنْ عَبْدِهِ

نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست