responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 104

الْأَفْعَالِ الْخَالِيَةِ مِنْ غَرَضٍ حِكَمِيٍّ كَالْعَبَثِ وَ الْأُجْرَةُ عَلَى الزِّنَى وَ رِشَا الْقَاضِي وَ الْأُجْرَةُ عَلَى الآذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ الْقَضَاءِ وَ يَجُوزُ الرِّزْقُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ وَ الْأُجْرَةُ عَلَى تَعْلِيمِ الْوَاجِبِ مِنَ التَّكَالِيفِ.

وَ أَمَّا الْمَكْرُوهُ:

فَكَالصَّرْفِ وَ بَيْعِ الْأَكْفَانِ وَ الرَّقِيقِ وَ احْتِكَارِ الطَّعَامِ وَ الذبَاحَةِ وَ النِّسَاجَةِ وَ الْحِجَامَةِ وَ ضِرَابِ الْفَحْلِ وَ كَسْبِ الصِّبْيَانِ وَ مَنْ لَا يَجْتَنِبُ الْمُحَرَّمَ.

وَ الْمُبَاحُ:

مَا خَلَا عَنْ وَجْهِ رُجْحَانٍ.

ثُمَّ التِّجَارَةُ تَنْقَسِمُ بِانْقِسَامِ الْأَحْكَامِ الْخَمْسَةِ.

الْفَصْلُ الثَّانِي: فِي عَقْدِ الْبَيْعِ وَ آدَابِهِ:

وَ هُوَ الْإِيجَابُ وَ الْقَبُولُ

الدَّالَّانِ عَلَى نَقْلِ الْمِلْكِ بِعِوَضٍ مَعْلُومٍ فَلَا تَكْفِي الْمُعَاطَاةُ، نَعَمْ يُبَاحُ التَّصَرُّفُ وَ يَجُوزُ الرُّجُوعُ مَعَ بَقَاءِ الْعَيْنِ، وَ يُشْتَرَطُ وقُوعُهُمَا بِلَفْظِ الْمَاضِي: كَبِعْتُ وَ اشْتَرَيْتُ وَ شَرَيْتُ وَ مَلَّكْتُ، وَ يَكْفِي الْإِشَارَةُ مَعَ الْعَجْزِ وَ لَا يُشْتَرَطُ تَقْدِيمُ الْإِيجَابِ عَلَى الْقَبُولِ وَ إِنْ كَانَ أَحْسَنَ.

وَ يُشْتَرَطُ فِي الْمُتَعَاقِدَيْنِ

الْكَمَالُ وَ الاخْتِيَارُ إِلَّا أَنْ يَرْضَى الْمُكْرَهُ بَعْدَ زَوَالِ الْكَرَاهَةِ، وَ الْقَصْدُ، فَلَوْ أَوْقَعَهُ الْغَافِلُ أَوِ النَّائِمُ أَوِ الْهَازِلُ لَغَىٰ، وَ يُشْتَرَطُ فِي اللُّزُومِ الْمِلْكُ أَوْ إِجَازَةُ الْمَالِكِ وَ هِيَ كَاشِفَةٌ عَنْ صِحَّةِ الْعَقْدِ، فَالنَّمَاءُ الْمُتَخَلِّلُ لِلْمُشْتَرِي وَ نَمَاءُ الثَّمَنِ الْمُعَيَّنِ لِلْبَائِعِ.

وَ لَا يَكْفِي فِي الْإِجَازَةِ السُّكُوتُ

عِنْدَ الْعَقْدِ أَوْ عِنْدَ عَرْضِهَا عَلَيْهِ وَ يَكْفِي: أَجَزْتُ أَوْ أَنْفَذْتُ أَوْ أَمْضَيْتُ أَوْ رَضِيتُ وَ شِبْهُهُ، فَإِنْ لَمْ يُجِزِ

نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست