responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن    جلد : 1  صفحه : 579

[صفة فمه صلى اللّه عليه و سلم و أسنانه‌]

(مفلّج) بضم الميم و فتح الفاء و اللام مشددة فجيم، أى متباعد ما بين‌ (الأسنان) العظام النابتة فى اللحيين الأعلى و الأسفل، و المراد بالأسنان هنا:

الثنايا تغليبا، أو مطلق أريد به الخاص؛ لأن تفريج ما بين غيرها عيب، قال بعضهم: الفلج بالتحريك: فرجة ما بين الثنايا. و قال ابن دريد و تبعه صاحب «القاموس»: إنه لا يقال رجل أفلج إلا إذا ذكر معه الأسنان: أى إذا قيد بها سواء كان بلفظ الأسنان، أو الثنايا، أو غيرهما؛ لئلا يلبس برجل أفلج أى بعيد ما بين القدمين أو اليدين؛ فإنه ورد استعماله مطلقا فى كلامهم دون الأوّل فإنه ورد مقيدا.

قال العلامة ابن حجر: الصحيح: أن الفلج انفراج ما بين جميع الأسنان كما قاله صاحب «المحكم».

و فى رواية: «أشنب» و الشنب بفتح الشين المعجمة و النون بعدها موحدة:

دقة الأسنان مع البياض و البريق و التحديد، و كان صلى اللّه عليه و سلم إذا تكلم رؤى كالنور يخرج من ثناياه، و يحتمل أن يراد ذلك بحقيقته من مشاهدة نور حسيّ يخرج من فيه إذا تكلم معجزة له، و قيل: هو بردها و عذوبتها.

قال ابن حجر- (رحمه الله تعالى)-: أخرج أحمد، و غيره: «أنه صلى اللّه عليه و سلم شرب من دلو، فصبّ فى بئر ففاح منها رائحة المسك» [1].

و أبو نعيم «أنه بزق فى بئر بدار أنس فلم تكن بالمدينة بئر أعذب منها» [2].

و الطبرانى: «أن نسوة مضغن قديدة مضغها، فمتن و لم يوجد لأفواههن خلوف» [3].


[1] الخصائص الكبرى (1/ 105).

[2] الخصائص الكبرى (1/ 105).

[3] الخصائص الكبرى (1/ 105).

نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست