نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن جلد : 1 صفحه : 333
[سراريه صلى اللّه عليه و سلم]
و أما سراريه صلى اللّه عليه و سلم، فأربع على ما جزم به أبو عبيدة: مارية بنت شمعون- بفتح الشين المعجمة و سكون الميم و بالعين المهملة- القبطية الصعيدية من حفن [1] بفتح المهملة و سكون الفاء و نون من أعمال أنصنا [2] بفتح فسكون فصاد مهملة مكسورة فنون مقصورا؛ مدينة أزلية بصعيد مصر، أهداها له المقوقس كما تقدّم بضم الميم و فتح القاف و سكون الواو و كسر القاف الثانية آخره مهملة؛ لقب معناه المطوّل البناء، و اسمه جريج- بضم الجيم الأولى- بن مينا ابن قرقوب القبطى النصرانى صاحب مصر و الإسكندرية بكسر الهمزة و تفتح، مات على نصرانيته، و غلط من ذكره من الصحابة.
و كان أهداها فى سنة سبع من الهجرة و أهدى معها أختها سيرين بكسر السين المهملة و سكون المثناة التحتية و كسر الراء و بالنون آخرها، و خصيّا يقال له: مأبور، و ألف مثقال ذهبا، و عشرين ثوبا لينا من قباطى مصر، و بغلة شهباء و هى دلدل، و حمارا أشهب و هو عفير، و قيل: يعفور، و عسلا من عسل بنها، فأعجب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم و دعا فى عسل بنها بالبركة.
قال ابن الأثير: و بنها بكسر الباء و سكون النون: قرية من قرى مصر بارك النبيّ صلى اللّه عليه و سلم فى عسلها، و الناس اليوم يفتحون الباء.
و وهب صلى اللّه عليه و سلم سيرين لحسان بن ثابت، و هى أم عبد الرحمن بن حسان.
و ريحانة بنت شمعون- بمعجمتين- بن زيد بن عمرو من بنى قريظة، أو من بنى النّضير، و تزوّجت رجلا من قريظة و سبيت إذ سبوا، و قيل: اسمها ربيحة بالتصغير، و اصطفاها صلى اللّه عليه و سلم لنفسه، و كان يطؤها بملك اليمين، و قيل:
أعتقها و تزوجها و ضرب عليها الحجاب.
[1] حفن: قرية من قرى صعيد مصر. (مراصد الاطلاع 1/ 413).
[2] أنصنا: مدينة بصعيد مصر بها برابى و آبار كثيرة. (مراصد الاطلاع 1/ 124).
نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن جلد : 1 صفحه : 333