responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن    جلد : 1  صفحه : 281

الطرق ما يقتضى أنه له أصلا أصيلا. قال: و فى اتفاق الطرق على أنها أمّه ردّ على من زعم أن التي قدمت عليه أخته.

و القائل‌ [1] بأن القادم يوم حنين ثويبة مردود بأن ثويبة توفيت سنة سبع، و حنين كانت سنة ثمان بعد فتح مكة كما تقدم.

[إسلام السيدة حليمة و زوجها رضى الله تعالى عنهما]

[2] (و) قد اختلف العلماء فى إسلامها و عدمه فممن أنكره: الحافظ الدمياطى، و أبو حيان النحوى. و (الصّحيح) من القولين‌ (أنّها أسلمت) كما قاله غير واحد (مع زوجها) الحارث بن عبد العزّى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن سعد بن بكر، فحليمة تلتقى نسبا مع زوجها الحارث فى ناصرة فهو الجد الخامس لحليمة. قدم على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين أنزل عليه القرآن فقالت له قريش: أ لا تسمع يا حارث ما يقول ابنك؟ قال: و ما يقول؟ قالوا: يزعم أن اللّه يبعث من فى القبور، و أن للّه دارين يعذب فى أحدهما من عصاه، و يكرم فى الأخرى من أطاعه، فقد شتّت أمرنا، و فرّق جماعتنا. فأتاه فقال:

أى بنىّ، مالك و لقومك يشكونك و يزعمون أنك تقول إن الناس يبعثون بعد الموت ثم يصيرون إلى جنة و نار؟!. فقال صلى اللّه عليه و سلم: «نعم. و لو قد كان ذلك اليوم لقد أخذت بيدك حتى أعرفك حديثك اليوم». فأسلم و حسن إسلامه، و كان يقول: لو أخذ ابنى بيدى فعرّفنى ما قاله لم يرسلنى إن شاء اللّه تعالى حتى يدخلنى الجنة [3].

(و) كذا الصحيح من القولين أيضا إسلام‌ (البنين و) عطف‌ (الذّريّة) على‌


[1] ينسب هذا القول للحافظ الذهبى (السيرة الشامية 1/ 466).

[2] انظر: سبل الهدى و الرشاد (1/ 465).

[3] انظر: سبل الهدى و الرشاد (1/ 468).

نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست