نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن جلد : 1 صفحه : 180
و زاد بعضهم فقال:
و زد لهم نوحا و يوسف بعده * * * و مثلهما موسى الكليم المعظّم
و وجد بهامش «سيرة الشامى»:
و بنت لمحيى الدين (قدس سره) * * * و أعنى به العربى فتلك تتمّم
و زاد بعضهم: إدريس.
تنبيه
يجمع بين الروايات السابقة بأن وقت ولادته صلى اللّه عليه و سلم وقع منه جميع ما ذكر، فتارة قبض بيده التراب، و تارة وقع على كفيه و ركبتيه شاخصا بصره إلى السماء، و تارة وضع يديه رافعا رأسه إلى السماء، و تارة قبض أصابع يده أو يديه مشيرا بالسبابة أو بالسبابتين، و تارة رؤى ساجدا، و تارة جاثيا على ركبتيه كما فى رواية، و تارة قابضا على حريرة بيضاء و قيل: خضراء.
[فى حزن إبليس لما ولد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم]
و فى تفسير ابن مخلد: أن إبليس لعنه اللّه رنّ- أى صوّت- بحزن-، و كان له أربع رنات: رنة حين لعن، و رنة حين أهبط، و رنة حين ولد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و رنة حين أنزلت عليه صلى اللّه عليه و سلم فاتحة الكتاب [1].
قال فى «إنسان العيون»: و قد أشار صاحب الأصل إلى الرنة التي كانت عند ولادته بقوله:
لمولده قد رنّ إبليس رنّة * * * فسحقا له ما ذا يفيد رنينه
[2] و عن عطاء الخراسانى لما نزل قوله تعالى: وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ