نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 80
لو كان عمر الفتى حسابا # كان له شيبه فذالك
فضولي
سعادت ازلي قابل زوال اولماز # گونش ير استنه هم دوشسه پايمال اولماز
*** اسماء الأنبياء الذين ذكروا في القرآن العزيز خمسة و عشرون: نبينا محمد «ص» ، آدم، إدريس، نوح، هود، صالح، إبراهيم، لوط، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب شعيب، موسى، هارون، يونس، داود، سليمان، إلياس، اليسع، زكريا، يحيى، عيسى، و كذا ذو الكفل [1] عند كثير من المفسرين.
نقل الامام الرازي في التفسير الكبير اتفاق المتكلمين على أنّ من عبد و دعا لأجل الخوف من العقاب أو الطمع في الثواب لم تصح عبادته و لا دعاؤه ذكر عند قوله تعالى: اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً[2] و جزم في أوائل تفسير الفاتحة بأنه لو قال: اصلي لثواب اللّه أو الهرب من عقابه فسدت صلاته.
النيشابوري أورد في تفسير قوله تعالى: وَ لاََ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لاََ تَنََابَزُوا بِالْأَلْقََابِ[3] نبذا من أوصاف الحجاج و ذكر أنه قتل مائة ألف و عشرون ألف رجل صبرا بغير ذنب و أنه وجد في سجنه ثمانون ألف رجل و ثلاثون ألف امرأة منهم ثلاثة و ثلاثون ألفا ما يجب على أحد منهم قطع و لا قتل و لا صلب.
الانسان يطلق على المذكر و المؤنث و ربما يقال للانثى: إنسانة و قد جاء في قول الشاعر:
لقد كستني في الهوى # ملابس الصب الغزل
إنسانة فتانة # بدر الدجى منها خجل
إذا زنت عيني بها # فبالدموع تغتسل
[1] في تفسير الصافي في المجلد الأول (الجزء الأول ص 102 ط طهران: ذو الكفل و هو يوشع بن نون) الأعراف الآية (55) .
[2] في تفسير الرازي (ج 14 ص 135 ط سنة 1352 بمصر) أما من أتى بها خوفا من العقاب و طمعا في الثواب وجب أن لا تصح، لأنه ما أتى بها لأجل وجه وجوبها و في (ج 1 ص 250) قال: لو قال: اصلي لثواب اللّه او للهرب من عقابه فسدت صلاته «انتهى» و لا يخفى أنّ صيرورة الصلاة عبادة إنما تتوقف على أن لا تكون الارادة المتعلقة باتيانها ناشئة من المبادئ الدنيوية و الأغراض المرتبطة بهذا العالم، نعم يعتبر مع ذلك ورود الاذن من الشارع و لو كان في ضمن الأمر، فبناء على هذا لو أتى بها خوفا من العقاب و طمعا في الثواب صحت صلاته على ما هو الحق المحقق.