responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 76

أعماقها، و هذا ظاهر، و منه يظهر أنه يكفي في حجب السيارات ما ورائها مجرد استضاءتها الباهرة للبصر لكنا ضممنا ألوانها الأصلية إلى أنوارها الكسبية و جعلنا المجموع موجبا للحجب كما نقلنا عن السيد السند بحصول زيادة الحجب بها في الجملة، فاتضح بما تلوناه حال القول: بأنه لو كان ضوء الخمس المتحيرة مستفادا من الشمس لما حجبت ما وراءها، و استبان بما قررناه أنه على تقدير كون كلام العلامة مخصوصا بهذه الخمس فقط و كلامنا عليه باق بحاله، و الحمد للّه على جزيل إفضاله.

سعد الدين ابن عربي‌

ترى يسمح الدهر الضّنين‌ [1] بقربكم # و أحظى‌ [2] بكم يا جيرة العلم الفرد

إذا لم يكن لي عندكم يا أحبتي # محل و لا قدر فإنّ لكم عندي‌

القيراطي‌

حسنات الخدّ منه قد أطالت حسراتي # كلما ساء فعالا قلت إنّ الحسنات‌

راحت وفود الأرض عن قبره # فارغة الأيدي ملاء القلوب‌

قد علمت ما رزأت إنما # يعرف قدر الشمس بعد الغروب‌

وحشي‌

بر درى زامد شد بسيار آزاريم هست # گر خدا صبرى دهد انديشهء كاريم هست‌

صبر در مى‌بندد أما نيستم ايمن ز خود # خانهء پر رخنه و كوتاه ديواريم هست‌

گر شود ناچار دندان بر جگر بايد نهاد # چارهء خود كرده‌ام جان جگرخواريم هست‌

كى گريزم از درت؟أما ز من غافل مباش # نقش ديوارم و ليكن پاى رفتاريم هست‌

گرچه نايد بندگى من بكار كس ولى # گر تو هم خواهى كه بفروشى خريداريم هست‌

في اعتزال الناس من كلام الشيخ النظامي:

قدر دل و پايهء جان يافتن # جز برياضت نتوان يافتن‌


[1] الضنين: البخيل.

[2] الحظوة: التوفيق.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست