عساك إن جئت إلى حبها # تقدّس الذات و تنفي الشواب [1]
و تثلج الصدر بما صغته # من در لفظ و معان عذاب
فاسلم و دم في نعم ملغزا # في أرفع القدس رفيع الجناب
و كتب في آخر هذه الأبيات هذا المصراع «دامت معاليك ليوم الحساب» مما ينسب إلى جار اللّه الزمخشري.
العلم للرحمن جل جلاله # و سواه في جهلاته يتغمغم [2]
ما للتراب و للعلوم و إنما # يسعى ليعلم أنه لا يعلم [3]
و للامام الرازي
نهاية أقدام العقول عقال # و غاية سعي العالمين ضلال
و لم نستفد من سعينا طول عمرنا # سوى أن جمعنا فيه قيل و قال
و أرواحنا محبوسة في جسومنا # و حاصل دنيانا أذى و وبال
و له أيضا على هذه النمط بالفارسية:
هرگز دل من ز علم محروم نشد # كم ماند ز أسرار كه مفهوم نشد
هفتاد و دو سال فكر كردم شب و روز # معلومم شد كه هيج معلوم نشد
حه شتابست در كرشمه و ناز # ما گرفتار روزگار دراز
المولوي المعنوي
أي جفاي تو ز راحت خوبتر # انتقام تو ز جان محبوبتر
نار تو اين است نورت چون بود؟ # ماتمت اين است سورت چون بود؟
نالم و ترسم كه او باور كند # وز كرم آن جور را كمتر كند
عاشقم بر لطف و بر قهرش بجد # اين عجب من عاشق اين هر دو ضد
عشق از اول سركش و خونى بود # تا گريزد هركه بيرونى بود
[1] الشواب: الأدناس و المعايب.
[2] يتغمغم: يخلط و يخبط.
[3] نسب إلى أبي علي:
تا بجائي رسيد دانش من # كه بدانم همي كه نادانم