responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 38

لو أنصفوا أنصفوا لكن بغوا فبغى # عليهم الدّهر بالأحزان و المحن‌

فأصبحوا و لسان الحال ينشدهم # هذا بذاك و لا عتب على الزمن‌

لغيره‌

و لا كم مذهبي و الحب منهاجي # فهل المنهاج هذا الصب منهاجي‌

يا سادة لا اداجي في محبتهم # لو قطعوا بسيوف الصد أوداجي‌ [1]

لي في حمى ربعكم بالرقمتين رشا # عني غني و إني أي محتاج‌

لما تجلى انجلى من نور طلعته # ليل الدجى بسراج منه وهاج‌

الشيخ أبو سعيد

دل جز ره عشق تو نپويد هرگز # جز محنت و درد تو نجويد هرگز

صحراى دلم عشق تو شورستان كرد # تا مهر كسى دگر نرويد هرگز

عن الرضا (ع) و قد ذكر عنده عرفة و المشعر فقال ما وقف أحد بتلك الجبال الا استجيب له فأما المؤمنون فيستجاب لهم في آخرتهم، و أما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم.

قيل لابن المبارك إلى كم تكتب؟فقال: لعل الكلمة التي تنفعني لم أكتبها بعد.

قال ابن الجوزي في كتاب صفوة الصفوة في حوادث سنة، 645 في هذه السنة وقع الطاعون الجارف‌ [2] بالبصرة، و كان مدة الطاعون أربعة أيام، فمات في اليوم الأول سبعون ألفا، و في اليوم الثاني أحد و سبعون ألفا، و في اليوم الثالث ثلاثة و سبعون ألفا، و أصبح الناس في اليوم الرابع موتى الا آحادا.


[1] أوداج: جمع الودج و هو عرق في العنق ينتفخ عند الغضب.

[2] الجارف: الطاعون، الموت العام تجرف مال القوم جرف الشي‌ء، ذهب بكله أو معظمه.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست